السجن الذي لم يهرب منه خلال 100 عام أي سجين، وفي ليلة
غامضة أختفى 3 سجناء فجأة، مما دفع إدارة السجن بإخراج 302 سجين.
وسط جزيرة تبعد قرابة 2
كيلو متر عن ساحل "سان فرانسيسكو"، كان هنالك قاعدة عسكرية لحماية
المدينة من أي عدوان كونها تقع على الساحل الجنوبي الغربي للولايات المتحدة
الأمريكية، ثم تحولت عام 1854 لسجن لأكبر مجرمي أمريكا؛ لصعوبة هرب أي سجين نظراً
لشدة برودة المياه وعدم وجود قوارب لنقل الهاربين إلى اليابسة والحراسة المشددة من
90 حارس مسلح، بالإضافة إلى 6 أبراج مراقبة تمسح الجزيرة والخليج ليلاً ونهارا..
وبعدها انتقلت عوائل السجانين ومسؤولي السجن إلى الجزيرة.
في هذا السجين سيىء
السمعة الذي يقطنه وحوش الإجرام، لم يكن الهدف من وجودهم السجن لمدى الحياة, بل
كان مؤقتا للمجرمين العصاة الذين يتمردون على لوائح السجون أو يحاولون الهرب، أو
إثارة الشغب والمشاكل, وبعد أن يتم ترويض جموحهم الذي كان يستغرق ما بين 8 إلى 10
سنوات، كان يتم نقلهم إلى سجون أخرى، لذا أعتبر الهدف الأساسي من هذا السجن هو أن
تتحول فكرة الهرب منه لدى السجين إلى فكرة مستحيلة وتجعله يعتاد حياة السجون
والانضباط داخلها.
وكان يُعاقب المساجين
الذين يعتدون على العسكر أو يثيرون الشغب بوضعهم في زنزانات مجاورة للشبابيك حتى
يعاقبوا بالبرد القارس بالاضافه إلى أنهم يستمعون لأصوات الضحك والأغاني واحتفالات
"سان فرانسيسكو" لتكون العقوبة جسدية وذهنية.
وخلال 100 عام، لم يتمكن
أي سجين من الهرب إلى أن أختفى فجأة 3 مساجين في
ظروف غامضة عام 1960. وبعد البحث والتحري، أكتشف مسؤولو السجن أن المجرمين هربوا
من خلال حفرهم "لجدار" إحدى الغرف بواسطة ملعقة (وهو أمر مشابه بشكل
تقريبي لرواية "السجينة" لكاتبتها المغربية مليكة أوفقير).
وبسبب هذه السمعة السيئة
للسجن، قامت حركات مناهضة وناشطين بتحرير السجن بالمظاهرات إلى أن تم نقل باقي
المساجين وعددهم 302 إلى سجون أخرى، وتم إفراغ الجزيرة من سكانها كافة عام 1963. ثم أحتلها
"الهنود الحمر" لمدة 19 شهراً لأنهم زعموا أنها أرضهم، فعاد الأمريكان
إلى الجزيرة وأخرجوا منها الهنود الحمر وقاموا بتحويلها إلى متحف.
القصة غير صحيحة الي هربو ثلاث فقط مو كل المساجين والى الان ما فيه احد يدري وينهم
ردحذفشكراً على القصة الجميلة.
ردحذفأثار استغرابي العنوان الذي يقول أن السجن من مئة عام لم يهرب منه أحد، وفترة عمل السجن من عام 1934 حتى اغلاقه عام 1963..