نقلاً عن صحيفة مكة
عملت أورسولا في وظائف مختلفة داخل شركة زيروكس العالمية بعدما قضت عام كامل من التدريب، وعانت فيها كثيرٌ من التمييز ونظرات الاحتقار حيث لم يكن هنالك الكثير من النساء ولا يكاد يكون هناك أي امرأة سوداء سواها، مما دفعها مراراً للتفكير بمغادرة زيروكس، ولكنها كانت تقول لنفسها دوماً لما عليّ مغادرة هذا المكان وأنا أجد ثناء المدراء ودعمهم. سأبقى هنا لأكون ملهمة لغيري وأنجز مافي وسعي إنجازه وسأتجاهل أي شيء آخر، تقول أورسولا: (كلما شعرت بالتمييز أو الإحباط تذكرت مقولة أمي، تذكري أن العمل بجد هو أفضل وسيلة لتجاوز المحبطين).
بعد عشرة سنوات من الجد والعمل (عام 1991) ابتسمت لها الحياة حينما اختارها أحد كبار المسؤولين التنفيذيين لتكون مساعدا تنفيذيا له نظير جهودها الكبيرة في زيادة الجودة وخفض النفقات، وهو ما اعتبرته البداية الحقيقية نحو الانطلاق والنجاح كونها ستكون بجانب مسؤول قيادي وثق فيها وسيمنحها مزيداً من الدعم لتحقق نجاحات أكبر. ولم يمضِ العام الأول لها في وظيفتها الجديدة حتى صدر قرار تعينها المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، وهو ما كان صادماً لها وللآخرين، حيث أنها كانت ترى في نفسها مجرد إمرأة مجتهده ولكن المسؤولين كانوا يرون فيها نموذجاً للقيادي الناجح. ثم بدأت المناصب تتسابق نحوها عام بعد آخر إلى تم اختيارها (عام 2009) رئيسا تنفيذياً لمجموعة شركات زيروكس في العالم والبالغ عددها500 شركة، وبذلك تعتبر هي أول امرأة سوداء يتم تعيينها رئيساً تنفيذيا لإحدى أكبر الشركات الأمريكية العالمية.
توفيت والدة أورسولا قبل 29 عام تقريباً بعدما أرهقتها الأمراض من أجل حياة أبنائها، وتقول أورسولا: (في كل موقف أواجهه أتخيل أن والدتي كالطير على كتفي تغرد لتشجيعي أو لنصيحتي، ولطالما كانت نصائحها التي تشبه "التغريدات" أثرٌ بالغ على نفسي). أورسولا التي تعلقت بوالدتها كثيراً وبمقولتها أكثر علقت لوحة في مكتبها مكتوب عليها:
أورسولا بيرنز
(التعليم، هو الطريق للخروج من حياة الفقر والبؤس)
.. كانت هذه إحدى نصائح والدة (أورسولا بيرنز) لأبنائها قبل ذهابهم للمدرسة، لتزرع في أبنائها قيماً أخلاقية قبل التعليم الجيد. كان تسكن أورسولا وأسرتها في منازل الإسكان العام للفقراء بنيويورك، واضطرت والدتها أن تعمل خادمة، فأهلكت نفسها في الغسيل والتنظيف والكي لساعاتٍ متأخرة من الليل حتى تمنح أبنائها أغلى ما حرمت منه وهو التعليم بعد وفاة زوجها.
عملت أورسولا على تعليم نفسها واجتهدت لأنها كانت تشعر بآلام وأوجاع والدتها إلى أن تخرجت من الثانوية متفوقةً في الحساب. كانت والدتها ترغب أن تكون ابنتها (راهبة، أو معلمة، أو ممرضة)، ولكن طموحها كان أكبر خيارات والدتها فقررت دراسة الهندسة الكيميائية وحينما فاتحت والدتها حول تكاليف الدراسة الباهظة. قالت لها: (انظري إلى أين ستصلين ولا تنظري إلى ما سنواجهه معاً).
عملت أورسولا في وظائف مختلفة داخل شركة زيروكس العالمية بعدما قضت عام كامل من التدريب، وعانت فيها كثيرٌ من التمييز ونظرات الاحتقار حيث لم يكن هنالك الكثير من النساء ولا يكاد يكون هناك أي امرأة سوداء سواها، مما دفعها مراراً للتفكير بمغادرة زيروكس، ولكنها كانت تقول لنفسها دوماً لما عليّ مغادرة هذا المكان وأنا أجد ثناء المدراء ودعمهم. سأبقى هنا لأكون ملهمة لغيري وأنجز مافي وسعي إنجازه وسأتجاهل أي شيء آخر، تقول أورسولا: (كلما شعرت بالتمييز أو الإحباط تذكرت مقولة أمي، تذكري أن العمل بجد هو أفضل وسيلة لتجاوز المحبطين).
بعد عشرة سنوات من الجد والعمل (عام 1991) ابتسمت لها الحياة حينما اختارها أحد كبار المسؤولين التنفيذيين لتكون مساعدا تنفيذيا له نظير جهودها الكبيرة في زيادة الجودة وخفض النفقات، وهو ما اعتبرته البداية الحقيقية نحو الانطلاق والنجاح كونها ستكون بجانب مسؤول قيادي وثق فيها وسيمنحها مزيداً من الدعم لتحقق نجاحات أكبر. ولم يمضِ العام الأول لها في وظيفتها الجديدة حتى صدر قرار تعينها المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، وهو ما كان صادماً لها وللآخرين، حيث أنها كانت ترى في نفسها مجرد إمرأة مجتهده ولكن المسؤولين كانوا يرون فيها نموذجاً للقيادي الناجح. ثم بدأت المناصب تتسابق نحوها عام بعد آخر إلى تم اختيارها (عام 2009) رئيسا تنفيذياً لمجموعة شركات زيروكس في العالم والبالغ عددها500 شركة، وبذلك تعتبر هي أول امرأة سوداء يتم تعيينها رئيساً تنفيذيا لإحدى أكبر الشركات الأمريكية العالمية.
توفيت والدة أورسولا قبل 29 عام تقريباً بعدما أرهقتها الأمراض من أجل حياة أبنائها، وتقول أورسولا: (في كل موقف أواجهه أتخيل أن والدتي كالطير على كتفي تغرد لتشجيعي أو لنصيحتي، ولطالما كانت نصائحها التي تشبه "التغريدات" أثرٌ بالغ على نفسي). أورسولا التي تعلقت بوالدتها كثيراً وبمقولتها أكثر علقت لوحة في مكتبها مكتوب عليها:
(لا تفعل أي شيء من شأنه أن يجعل أمك غير فخورة بك).
أورسولا إبنة الخادمة، هي إحدى مستشارات الرئيس أوباما
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفرائعة وملهمة...
ردحذفقمة الطموح والاصرار
ردحذفمبدعه جدا و صبورة
ردحذفكل واحد منهم له قصة مثالية و يقف عندها الانسان تحية لهم او لهن و لكن هل حقاً تشعر بمعاناة الكثير من الناس الذين يعانون كما عانت؟ نقول ان الشعب الامريكي طيب و محب و مسالم غير ان الادارة الامريكية هي السيئة و هي التي تنشر الشرور و البغضاء في العالم. من الذي أوصل الادارة الامريكية؟ أليس هو الشعب الطيب المسالم ؟ سؤال كنت أساله في العديد من المحافل لم اجد له جوابا.
ردحذفهل لأورسولا كتاب بالعربية يشرح سيرة حياتها كباقي كتب السير الذاتية ؟
ردحذف